اكتشفها جدها بالمصادفة بعد اختفائها في 2004
طفلة جرفتها أمواج تسونامي منذ 7 سنوات تعود لأسرتها مراهقة
السبت 24 ديسمبر 2011 جاكرتا ـ وكالات
اكتشفها جدها بالمصادفة اختفائها 2004
آثار تسونامي في إقليم اتشيه
عادت فتاة إندونيسية اختفت حين كانت في الثامنة من عمرها بعدما ضرب تسونامي البلاد عام 2004 الى عائلتها حية ترزق بعدما بلغت 15 عاما.
وافادت وكالة الأنباء الإندونيسية (انتارا) بانه تبين ان فتاة كانت في عداد المفقودين منذ اختفت في تسونامي الذي ضرب مقاطعة اتشيه الاندونيسية بالعام 2004 مازالت حية، وتمكنت من الوصول الى منزلها ولقاء عائلتها.
واشارت الى ان الفتاة التي عرفت باسم «واتي» كانت في الثامنة من العمر عندما ضرب التسونامي بلدة اوجونغ باروه وكانت والدتها يوسنيار تأخذها مع اثنين من اخوتها الى مكان آمن عندما جرفتها المياه بعيدا دون ان تتمكن الام من مساعدتها.
وتمكنت الوالدة من انقاذ طفليها لكنها وباقي افراد العائلة رضخوا مع مرور الوقت لحقيقة اختفاء «واتي» وانها لن تعود ابدا لأن احدا لم يلمحها منذ ذلك الحين لا حية ولا ميتة.
لكن الغريب هو ان جد الفتاة ابراهيم استقبل شخصا يعرفه وكان برفقته فتاة مراهقة في الـ 15 من العمر، ظن الناس انها متسولة وحاولوا الكلام معها، فقالت انها اتت الى البلدة في حافلة، ومع مرور بعض الوقت اخذ الجد يشعر ان الفتاة قد تكون حفيدته.
وطلب الجد من والدي الفتاة الحضور، وتعرفا عليها من شامة صغيرة وندب فوق حاجبها كانت اصيبت به يوم كانت في السادسة، ولم يكشف لوسائل الاعلام على الفور ما حصل مع الفتاة طوال السنوات الـ 7 الماضية، لكن قيل للصحافيين انها كانت تتنقل من مكان الى آخر في اتشيه.
المصدر : منتديات مجالس الوفاء