قصيدة للشاعر أحمد رامي عن (الطالب)
مشـــرق كالضحى مع الصـبح في إهـاب من الشباب النـادي
يطلب العلـــم في معاهــده الغر ر ويروي مـن نجــعة الوراد
طلعت شمسه على الـدار فازدا ن ضحاها باليمن والإسعـــاد
وعلى ثغـــــره ابتســامة بشــر بعثتـها هـشاشـة فـي الفــــؤاد
هو في البيت حبة القــب والعيـ ن مناط الآمال قصـد الــمراد
فرح الأهــل يوم أشـرق فيهــم كوكب لاح في سمــاء الـوادي
شب فيهم طفلا صبيـح المحــيا كابتسام الــنوار فـي الأعــواد
ومشى الطفل في الربوع صبيا يقبس المجد من سنـا الأجـداد
ثم أضحى فتى يتـوق الى الفهـ ـم ويمضي إلى سبيل الرشــاد
مــازه فوق سنـه خــــلة الفطــ نة فـي الرأي والذكـــا الوقــاد
نعمـــة أسبغت علــيه مــن اللـ ـه وفضل من السميع الهــادي
أيها الطالب الطموح الى المجـ د تقـــدم, دنيــاك دار الجهــاد
وتمعن فيما أفاض ألــو الألبـــا ب مـن حكمــة ومـن إرشـــاد
وانظر السابقين في حلبة المجـ د وطـــوف بكعبـــة القصـــاد
قـــد عـقدنا عليك كـل الأمـاني منذ نــادى البشيـــر بالميـــلاد
المصدر : منتديات مجالس الوفاء