هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ابرئ نفسي انا صاحب الموقع ، امام الله وامام جميع الزوار والأعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الأعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق
كشفت صحيفة بريطانية النقاب عن فصل جديد من جرائم الحرب التي ارتكبها ويرتكبها جنود الاحتلال الأمريكي في أفغانستان وتظهر للعالم يومًا بعد يوم، وأحدثها قيام 12 جنديًا أمريكيًا بتشكيل "فريق قتل" سِرّي متهم بقتل مدنيين أفغان عشوائيًا وجمع أصابعهم كجوائز.
وفي عددها الصادر اليوم الخميس قالت صحيفة "الجارديان": إنّ 12 جنديًا أمريكيًا سيُحاكمون في الولايات المتحدة بتهمة تشكيل "فريق قتل" سِرّي متهم بقتل مدنيين أفغان عشوائيًا وجمع أصابعهم كجوائز، وقد وجهت إلى خمسة منهم تُهْمة قتل ثلاثة أفغان في مناسبات مختلفة هذا العام، بهدف التسلية. واتهم سبعة آخرون بالتسَتُّر على القتل وبتهديد مجند جديد تطرق إلى هذه الجرائم وأبلغ عن انتهاكات أخرى، من بينها تدخين حشيش صُودِر من مدنيين.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الاتهامات تُعَد من جرائم الحرب التي تعتبر من أخطر الاتهامات التي نتجت عن الحرب في أفغانستان، وينتمي المتهمون بارتكابها إلى لواء مشاة مقاتل ومقره ولاية قندهار.
ونقلت الـ"جارديان عن محققين ووثائق المحكمة، قولهم: إن "التخطيط لقتل مدنيين أفغان بدأ بعد وصول السرجنت كالفن جيبز إلى قاعدة رامرود في نوفمبر الماضي، ولفتت الوثائق إلى أن جنودًا أبلغوا وحدة التحقيق الجنائي العسكري بأن جيبز تباهى بأمور ارتكبها في العراق وبإفلاته من العقاب، ونُقِل عنه قوله: إنه من السهل جدًّا "رمي قنبلة يدوية على أحدهم وقتله".
وووفقًا للمحققين، فإن جيبزز (25 عامًا) وضع خطة مع جندي آخر هو جيرمي مورلوك (22عامًا) وآخرين من اللواء، وشكلوا "فريق قتل". واتهموا بقتل ثلاثة أفغان على الأقل خلال دورية لهم.
وأشارت وثيقة الاتهام إلى أنّ الضحية الأولى كان رجُل مدني قتل "بعد قذفه بقنبلة يدوية وإطلاق النار عليه بواسطة بندقية" عندما دخلت دورية الجنود الذين تجري محاكمتهم قرية محمد قلاي في يناير الماضي.
وكان مورلوك وجندي آخر يدعى آندرو هولمز (19 عامًا) في مهمة حراسة قرب حقل لزراعة الأفيون في مودين، ورمى الأول قنبلة يدوية أعطاه إياها جيبز، ناحية حائط يقف أمامه الأفغاني المستهدف، فيما أطلق هولمز النار على الحائط، فأردياه قتيلاً.
وقال هولمز: إنّ مورلوك أكّد له أن الهدف من عمليات القتل التي ارتكبوها التسلية، وهدّده بالقتل إذا ابلغ أحداً بالأمر.
أما الضحية الثانية- بحسب المحققين- فيدعى ماراش آغا، وقد أطلق النار عليه في الشهر التالِي (فبراير)، ويتهم جيبز بإطلاق النار على آغا ووضع كلاشنيكوف قرب جثته لتلفيق حجة لجريمته.
وفي مايو الماضي، قتل الجنود الملا عباد داد بواسطة قنبلة يدوية. وأشارت صحيفة "آرمي تايمز" العسكرية إلى أن الجنود جمعوا أصابع ضحاياهم للذكرى والتقطوا صورًا مع الجثث.
ووجهت إلى جيبز ومورلوك وهولمز ومعهم الجنود مايكل واجنون وآدم وينفيلد تهم القتل والاعتداء من بين تهم أخرى. ونفوا جميعًا التهم الموجهة إليهم ويواجهون عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة في حال ثبتت إدانتهم