كيف تكون "النظافـة من الإيمـان"
وبيئتنـا على هذه الحـال؟
دخان كثيف... أكوام نفايات... روائح كريهة... مياه
ملوثة... شواطئ تشمئز منها أمواج البحر... مياه المجاري تتلوى في حقولنا...
وأمراض تتفشى بين فلذات أكبادنا...
إلى أين!؟ ماذا تنتظرون؟! استيقظوا.
إننا نغرق في مستنقعات التلوث.
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول...
إلى متى نتجاهل المستوعب الذي نرمي النفايات فيه؟
إلى متى سوف نبقى نقرأ اللافتات التي تحذر من رمي النفايات قربها ونعمل عكسها؟
من صميم قلوبنا ندعوكم للمشاركة في المحافظة على نظافة بيئتنا من خلال:
- وضع أكياس للمهملات في السيارات حتى لا نضطر إلى رميها في الشارع.
- المساهمة في فرز النفايات القابلة لإعادة التصنيع.
- وضع النفايات في أكياس محكمة الإغلاق ورميها فقط في المستوعب.
- المحافظة على نظافة الشواطئ وكل الأماكن العامة.
- زراعة الأشجار للمساعدة على تنقية الهواء.
- اللجوء إلى الاجراءات الصحية للتخلص من مياه الصرف الصحي.
وإذا لم نبادر إلى تحمل مسؤولياتنا فسوف نبقى ننتظر إلى ما لا نهاية.
فكيف تكون "النظافة من الإيمان" وبيئتنا على هذه الحال؟
و روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن الله تعالى طيب يحب الطيب . نظيف يحب النظافة.كريم يحب الكرم. جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود )
والإسلام وهو يأمر بذلك يقصد إلى تخلية البيوت والشوارع من القمامات التي تنبعث
منها رائحة غير طيبة وتكون مصدرا للعامل وانتشار الأمراض والعدوى.
فلنحافظ على نظافتنا ولنحافظ على صحتنا ولنحافظ على حياتنا من الوهن والضعف.
وأخيراً نذكّركم
أن النظافة مظهر من مظاهر الحضارة فدعونا ننتمي إلى القرن الواحد والعشرين..
المصدر : منتديات مجالس الوفاء