خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين 50758410

خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين 73725310







خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين 55958210
خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين 50758410

خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين 73725310







خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين 55958210
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورقنوانين المنتديالتسجيلمدونة مجالس الوفاءدخول
ابرئ نفسي انا صاحب الموقع ، امام الله وامام جميع الزوار والأعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الأعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ، والله ولي التوفيق

 

 خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نادين

خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين Lgb510
نادين


احترام قوانين المنتدى : احترام القوانين
الاوسمه :














خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين O1c1-d12


خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين Uouuuo10
رقم العضويه : 44
الجنس : انثى
عدد المشاركات : 153
تاريخ التسجيل : 10/02/2012
تاريخ الميلاد : 20/02/1991
العمر : 33
الاقامه : الرياض -السعوديه
العمل : طالبه
الساعه الأن :

خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين Empty
مُساهمةموضوع: خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين   خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين Emptyالخميس يونيو 07, 2012 5:13 am



خــــيــار زوجــــــــة

عن الهيثم بن عدي الطائي قال: حدثنا مجالد عن الشعبي قال: قال لي شريح: يا شعبي، عليك بنساء بني تميم فإني رأيت لهن عقولاً. قال: وما رأيت من عقولهن؟ قال: أقبلت من جنازة ظهراً فمررت بدورهم، فإذا أنا بعجوز على باب دار وإلى جنبها جارية كأحسن ما رأيت من الجواري فعدلت، فاستسقيت وما بي عطش، فقالت: أيّ الشراب أحبُّ إليك؟ فقلت: ما تيسّر. قالت: ويحك يا جارية! ائتيه بلبن، فإني أظن الرجل غريباً! فقلت: مَنْ هذه الجارية؟ قالت: هذه زينب ابنة جرير، إحدى نساء حنظلة. قلت: فارغة أم مشغولة؟ قالت: بل فارغة. قلت: زوِّجينيها. قالت: إن كنت لها كفئاً، فمضيت إلى المنزل فذهبت لأقيل، فامتنعت مني القائلة، فلما صليت الظهر أخذت بأيدي إخواني من القراء الأشراف: علقمة والأسود والمسيب وموسى بن عرفطة، ومضيت أريد عمها، فاستقبل، فقال: يا أبا أمية، حاجتك؟ قلت: زينب بنت أخيك. قال: ما بها رغبة عنك (أي: لا ترغب في غيرك، وهي راغبة فيك)، فأنكحنيها، فلما صارت في حبالي ندمتُ، وقلت: أيّ شيء صنعتُ بنساء بني تميم؟ وذكرت غلظ قلوبهن، فقلت: أطلقها!! ثم قلت: لا. ولكن أضمها إليّ، فإن رأيت ما أحب وإلا كان كذلك. فلو رأيتني يا شعبي وقد أقبل نساؤهم يهدينها حتى أدخلت عليّ، فقلت: إنَّ من السنة إذا دخلت المرأة على زوجها أن يقوم فيصلي ركعتين، فيسأل الله من خيرها، ويعوذ من شرها، فصليت وسلمت، فإذا هي من خلقي تصلي بصلاتي. فلما قضيت صلاتي أتتني جواريها، فأخذن ثيابي، وألبسنني ملحفة قد صبغت في عكر العصفر.
فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها، فقالت: على رِسْلك (أي تأنَّ) أبا أمية!! كما أنت. ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وآله، إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيِّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأزدجر عنه. وقالت: إنه قد كان لك في قومك مَنْكح (أي تزوجت من قومك قبلي)، وفي قومي مثل ذلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله به [ ]البقرة/229. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.
قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع، فقلت: الحمد لله، أحمده وأستعينه وأصلِّي على النبي وآله وأُسلِّم، وبعد: فإنك قد قلتِ كلاماً إن تثبتي عليه يكن ذلك حظّكِ، وإن تدعيه يكن حجّة عليكِ أُحب كذا وأكره كذا، ونحن جميع فلا تفرقي، وما رأيتِ من حسنة فانشريها وما رأيتِ من سيئة فاستريها.
وقالت شيئاً لم أذكره: كيف محبتك لزيارة الأهل؟ قلت: ما أُحبُّ أن يملّني أصهاري. قالت: فمَنْ تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن لهم، ومن تكرهه أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون وبنو فلان قوم سوء.
قال: فبتُّ يا شعبي بأنعم ليلة، ومكثت معي حولاً لا أرى إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول (آخر العام)، جئت من مجلس القضاء، فإذا بعجوز تأمر وتنهى في الدار!! فقلت: مَنْ هذه؟ قالوا: فلانة ختنك (أصهارك)، فسُرِّي عني ما كنت أجد، فلما جلست، أقبلت العجوز فقالت: السلام عليك أبا أمية. قلت: وعليك السلام، مَنْ أنت؟ قالت: أنا فلانة ختنك. قلت: قرّبك الله. قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة. فقلت لي: أبا أمية، إنَّ المرأة لا تكون أسوأ منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك ريب فعليك بالسوط، فو الله ما حاز الرجال في بيوتهم شراً من المرأة المدللة. قلت: أما والله لقد أدبتِ فأحسنتِ الأدب. ورُضْتِ فأحسنت الرياضة. قالت: تحب أن يزورك ختانُك؟ قلت: متى شاءوا. قال: فكانت تأتيني في رأس كل حول توصيني تلك الوصية.
فمكثت معي عشرين سنة لم أعتب عليها في شيء إلا مرّة واحدة، وكنت لها ظالماً، أخذ المؤذن في الإقامة بعدما صليت ركعتي الفجر، وكنت إمام الحيّ، فإذا بعقرب تدب، فأخذت الإناء فأكفأته عليها.
ثم قلت: يا زينب، لا تتحركي حتى آتي!! فلو شهدتني يا شعبي وقد صليت ورجعت فإذا أنا بالعقرب قد ضربتها، فدعوت بالسكت والملح، فجعلت أمغث (أدلك) أصبعها، وأقرأ عليها بالحمد والمعوذتين!!

المصدر : منتديات مجالس الوفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خــــيــار زوجــــــــة /بقلم نادين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: >{}{ مجالس الأسرة والمجتمع }{} :: مجلس حــــواء الــخــاص-
انتقل الى: