الصحة النفسية و الجسمية في القرآن الكريم
1- «الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» الرعد/128
2- «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ » يونس/57
3- «وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ» المؤمنون/05-07
4- «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا» الإسراء/82
5- «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» البقرة/222
6- «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ » النور/30
7- «إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » النحل/115
8- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا» النساء/
43
9- «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» البقرة/185
شرح الكلمات :
موعظة نصيحة يغضوا يكفوا أيمانهم نسائكم من العبيد أزكى أطهر ملومين معاتبين أهل ذبح
ابتغى أراد اضطر أرغم العادون المتجاوزون باغ يريد المحيض العادة الشهرية عاد تجاوز
أذى نجس صعيدا حجرا طيبا طاهرا عدة مدة اليسر السهل العسر الصعب
الصحة النفسية و الجسمية في القرآن الكريم : الإنسان مخلوق ضعيف، و يرجع ضعفه إلى الخصائص و العناصر التي يتألف منها، و المفهوم القرآني للنفس و الجسم يهدف إلى الحفاظ على الإنسان و وقايته و تقويته .
1 - تقوية المؤمن الصلة بالله عن طريق الذكر تزيده طمأنينة و تجنبه القلق و الوساوس .2 - القرآن الكريم خير وقاية و علاج و تأهيل لمختلف الأمراض، و خير ضمان للصحة النفسية و الجسمية .-3 - وجوب حفظ الفرج بتزكية النفس و وقايتها و تربيتها ، و النهي عن الزنا و الاعتداء و تجاوز الأحكام .4 - القرآن الكريم شفاء و رحمة لمن يقرأه و يستفيد منه ، و خسارة لمن يتهاون فيه و يظلم بذلك نفسه .5 - وجوب اعتزال النساء في فترة الحيض لتوفير الصحة النفسية و الطهارة الجسمية لكل الأطراف .6 - الأمر بغض البصر لتجنب الفساد النفسي و الأخلاقي ، و الأمر بحفظ الفرج لتجنب الزنا و الأمراض.7 - النهي عن الأكل المضر بالجسم ، و الإذن في ذلك عند الاضطرار حفاظا على النفس و البدن من الزوال.8 - وجوب توفير الوقاية الصحية عن طريق الطهارة و الوضوء و الغسل ، و النهي عن الخمر و النجاسة .9 - أهمية الصحة الروحية لتزكية النفس، و التدرب على التحكم في الذات. و الإعفاء من الصوم عند المشقة لحفظ النفس .
مفهوم الصحة النفسية : أن يكون الإنسان طبيعيا، سويا، فالصحة هي الممارسة الطبيعية للحياة (الفطرة) ، ويعتبر المرض هو الانحراف (الشذوذ) عن مسار الصحة النفسية و الجسمية.
كيف يحقق القرآن الكريم الصحة النفسية :
1 - قوة الصلة بالله تعالى : تصفية النفس من القلق و الاضطرابات، و تقوية الصلة بالخالق . « وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ» .2 - الثبات و التوازن الانفعالي : الإيمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة و الثبات و الاتزان و يقي المسلم من عوامل القلق و الخوف.3 - الصبر عند الشدائد :يربي الإسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء ، فيستطيع أن يجابه الظروف بقوة و حزم و عزيمة .4 - المرونة في مواجهة الواقع : يقف المسلم أمام الواقع بوسطية واعتدال ، بلا تعصب و لا تهاون، فيستطيع أن يتحكم في أحواله .5 - التفاؤل و عدم اليأس :المؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس إلى نفسه ، و يستنجد بالله عن طريق الدعاء و الطاعة و العبادة .6 - التوافق مع النفس : المؤمن يتحكم في نزعاته و يسيطر على غرائزه فيمنحه ذلك درجة عالية من الرضا بفضل الإيمان و التربية .7 - التوافق مع الآخرين: بالتعاون و التسامح و المودة و العفو …8 - التزكية و الأخلاق: تطهير النفس و استقامتها و الإخلاص في المعاملة ، و تجنب القسوة و التعاسة، و الفساد و عذاب النفس .
مفهوم الصحة الجسمية : إنّ العدوان على الإنسان هو اعتداء على المجتمع بأسره، و الصحة الجسمية في نظر القرآن الكريم ضرورة إنسانية، و ليست ترفا أو أمرا كماليا، فلا يجوز التفريط فيها، أو إهدارها ، و أمر بالحفاظ عليها و توفير سلامة أعضائها و العناية بوظائفها .
مظاهر عناية القرآن بالصحة الجسمية :
1 - تنمية القوة و توفير الصحة الإيجابية (الجمال، الرشاقة) : وجوب العناية الفائقة بصحة الأجسام، و ضرورة تنمية الجسم بصوره الإيجابية المختلفة، و بمختلف أنواع ألعاب القوى التي يعرفها العصر.3 - الإعفاء من بعض الفروض (الرخصة) : عدم تعريض صحة الأجسام إلى ما يضعفها، فأسقط الإسلام في ظروف خاصة الفروض أو خففها لحفظ الجسم من الأمراض و الإصابات (الإفطار للمسافر). 4 - الرعاية الصحية (الوقاية ، العلاج، التأهيل) : أوجب الإسلام وقاية الجسم من حدوث الأمراض نتيجة الإهمال في قواعد الصحة العامة أو تفريط في طعام أو شراب، أو لانغماس في ملذات حسية تضر بالصحة . 5 - الوقاية من الأمراض (الأمر بـ :الغسل، الصلاة، الأكل، الشرب، النهي عن : الخمر، المخدرات، الإسراف في الأكل، الزنا ، النجاسة).
منقول للإفادة
المصدر : منتديات مجالس الوفاء