الشيء الذى كله خير ماهو ؟
بأن هناك ما يكون سببا في منع الإنسان من ارتكاب الرزيلة واقتراف الكبيرة وعمل ما يغضب الله
هذا الشيء إن وجد كان سببا فى دخول المسلم الجنة
هذا الشيء كله خير كما أخبر سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم
إنه الحياء. هو صفة من صفات الرسول الكريم
قال العلماء: حقيقة الحياء: خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق.
عن أبي القاسم الجنيد رحمه اللَّه قال: الحياء رؤية الآلاء: أي النعم، ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى حياء،
وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
قال فيه الرسول الكريم بأن كله خير
وعن عمران بن حصين رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: الحياء لا يأتي إلا بخير متفق عَلَيهِ.
وفي رواية لمسلم: الحياء خير كله أو قال: الحياء كله خير.
فبالله عليك لو أن إنسانا كان عنده حياء هل سيسرق ؟
هل سيزنى ؟
هل سيشرب الخمر ؟
هل سيخرج من فمه ألفاظا بذيئة ؟
بالطبع لا
إذنا الحياء كله خير
الحياء من الإيمان
عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: دعه فإن الحياء من الإيمان رواه عَلَيهِ.
هو شعبة من شعب الإيمان
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة. فأفضلها قول لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان رواه عَلَيهِ.
فالذي لا حياء عنده هو فاقد لشعبة من شعب الإيمان
اللهم اجعل الحياء في أولادنا في نسائنا في فتياتنا في رجالنا في شيوخنا بل في صغيرنا وكبيرنا حياءا
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر : منتديات مجالس الوفاء :: مجلس الخيمة الرمضانية