وقفة مع تفسير آية
مَن
كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ
أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ{15} أُوْلَـئِكَ
الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا
صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{16}
تفسير الجلالين :-
من
كان يريد الحياة الدنيا وزينتها) بأن أصر على الشرك وقيل هي في المرائين
(نوفِّ إليهم أعمالهم) أي جزاء ما عملوه من خير كصدقة وصلة رحم (فيها) بأن
نوسِّع عليهم رزقهم (وهم فيها) أي الدنيا (لا يبخسون) ينقصون شيئاً. (أولئك
الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط) بطل (ما صنعوا) ه (فيها) أي
الآخرة فلا ثواب له (وباطل ما كانوا يعملون)
التفسير الميسر :- من
كان يريد بعمله الحياة الدنيا ومُتَعها نعطهم ما قُسِم لهم من ثواب
أعمالهم في الحياة الدنيا كاملا غير منقوص.أولئك ليس لهم في الآخرة إلا نار
جهنم يقاسون حرَّها, وذهب عنهم نَفْع ما عملوه, وكان عملهم باطلا لأنه لم
يكن لوجه الله
المصدر : منتديات مجالس الوفاء